5
كتب: محسن غانم
قامت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية بجهود مكثفة لفحص المواطنين ضمن المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك من خلال العيادات المتنقلة والفرق الثابتة بالمراكز الطبية، والفرق المتحركة بالشوارع الرئيسية والميادين بالمدن والقري والنجوع بمختلف أنحاء المحافظة.
وأشار الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية الثابتة والمتحركة المشاركة في المبادرة الرئاسية قامت بفحص ٨٠٢٧٠٠ مواطن حتي الآن منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية، والتي تهدف إلي الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، للحد من مضاعفات ووفيات هذه الأمراض، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي، وتستهدف المبادرة جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام، والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.
مشيراً إلى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة الرئاسية، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل ٣٥٨ مركز طبي ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، هذا بالإضافة إلي الفرق المتحركة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلى بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل ذلك، وهو ما ظهر جلياً من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية والتي منها القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، ونور حياة، وحياة كريمة، وغيرها.