3
كتب: محسن غانم
قضت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء ، بمقر محكمة بلبيس الجزئية، بمعاقبة 6 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، منهم 5 غيابي ومتهم حضوري، بالإعدام شنقًا بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، والتصديق على الحكم، بتهمة قتل عدد من رجال الشرطة.
كما قضت المحكمة بمعاقبة 6 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، ومتهم آخر بالمشدد 5 سنوات.
حيث أحالت النيابة العامة خلية إرهابية مكونة من 13 فردا من بينهم “بسام ع ال” و”محمد ع ش” و”حاتم أ س” و”صلاح ال م” و” إبراهيم ع ع “” و” أحمد ال ي” و” أحمد س ع ” و” محمد ع ع” و” محمد ع ع” و” عمرو م م ” و” أحمد م ع” و” عبد الله خ ” و” أحمد ع ا” وآخرون، لقيامهم بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وتولى المتهمون من الأول إلى الثالث قيادة وزعامة الخلية، وحاولو بالقوة والعنف والتهديد والترويع من خلال الأعمال الإرهابية قلب نظام الحكم، وتنفيذ أغراض تنظيم الإخوان الإرهابى.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الباسط إمبابي، رئيس المحكمة وعضوية المستشاريين محمد أحمد عبد الوهاب ووليد محمد عبد المنعم وسكرتارية حسن عبد الحميد وأحمد نصر ومحمد بشري.
وتعود أحداث القضية رقم 479 لسنة 2018، جنايات أبو كبير؛ إذ قرر المحامي العام لنيابات شمال الشرقية إحالة 13 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، إلى محكمة جنايات الزقازيق “دائرة الإرهاب”، بتهمة الانتماء للجماعة والتحريض ضد مؤسسات الدولة، واستهداف رجال الشرطة وقلب نظام الحكم، تولى المتهم من الأول إلى الثالث قيادة جماعة إرهابية، والمشاركة في تظاهرات بدون تصريح، وارتكاب أعمال عنف وشغب وترويع المواطنين، وحيازة منشورات تحريضية ومواد من شأنها حدوث انفجار مثل الشماريخ والألعاب النارية.
ووجهت تهمة القتل والشروع فيه للمتهمين، من السابع إلى الثاني عشر متهمين لاتهامهم بقتل والشروع في قتل عدد من رجال الشرطة خفراء.
حيث تعدوا على رجال الضبط القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام القانون، وشرعوا في قتل المجني عليه عبد الهادي أحمد محمد حسانين، ومحمد حامد السيد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح رجال الشرطة، وتوجهوا مستقلين دراجتين حيث مكان عملهم وهو مقر خدمة الحراسة على محول كهرباء عزبة خليل بركات، وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية، وسرقوا بتدقيتين عهدة المجني عليهما خفير السيد أحمد السيد، وخفير أحمد صالح السيد، حال تواجدهم بالطريق العام.
وقتلوا المجني عليه رمضان أحمد سالم، وسيد عبدالله محمد حسن، مع سبق الإصرار والترصد، حيث توجهوا إلى مقر عملهم بكمين خفراء قرية كفر كشك، وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية، ما أدى إلى وفاتهم وقتلوا المجني عليه سيد عبدالله محمد حسن وإسماعيل أحمد عبدالله، وشرعوا في قتل المجني عليه السيد أحمد محمود متولي، وعبد السلام عبدالله عبد المجيد ، وسرقوا بندقية عهدة المجني عليه خفير رمضان أحمد سالم، وبندقيتن خرطوش عهده المجني عليهما خفير سيد عبد الله محمد حسن، والسيد أحمد محمود متولي.
وعقدت محاكمة المتهمين على مدى عدة جلسات وانتهت المحاكمة بادانتهم وتورطهم في الجرائم المنسوبة لهم واصدرت المحكمة قرارها المتقدم.