كتبت:آلاء النجار
أصدر الدكتور “ممدوح غراب”، محافظ الشرقية قراراً يتضمن إطلاق إسم الشهيد النقيب “عمر ياسر عبد العظيم”، على شارع الغشام بمدينة الزقازيق .
تعود أحداث واقعة الاستشهاد ليوم ليلة القدر من شهر رمضان المنقضي، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من أحد المواطنين بقيام مجهولون بسرقة سيارته بطريق “بلبيس- أبوحماد” دائرة مركز أبوحماد بسرقة سيارته بالإكراه، وأثناء نزول النقيب “عمر ياسر عبد العظيم”.مع المبلغ لملاحقة الجناة، وأثناء ضبطهم بادر الجناة بإطلاق النيران عليه بشكل عشوائى، مما أسفر عن إستشهاد معاون مباحث أبوحماد النقيب عمر ياسر عبد العظيم، أثر إصابته بطق نارى بالرقبة.
وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومشاركة قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الشرقية، ضم كل من العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والعميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بإشراف اللواء محمد والي، مدير مباحث الشرقية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير فرع الأمن العام بالشرقية، وشارك فى المأمورية كل من ضباط مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف، وضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد.
حيث أمكن لفريق البحث التوصل إلى معلومات أكدتها التحريات بأن مرتكبى الواقعة “محمود.م” وشهرته محمود الزونجى “عاطل ، مقيم بمركز بلبيس بالشرقية، والسابق إتهامه فى “14” قضية (قتل، سرقة بالإكراه ، مخدرات ، سلاح ، إستعراض قوة) ، ومطلوب ضبطه وإحضاره والتنفيذ عليه فى “14” قضية( سرقه بالإكراه، إطلاق أعيره نارية، قتل، سلاح نارى ، إتجار فى المواد المخدرة ، شروع فى قتل)، و”محمد .م . ح “شقيق الأول” وشهرته محمد الزونجى (عاطل، مقيم بمركز بلبيس، والسابق اتهامه فى “10” قضايا (مخدرات ، سلاح نارى ، سلاح أبيض ، إستعراض قوة ) ومعهم 4 أخرين، قاموا بالإختباء بإحدى مزارع الدواجن المهجوره بناحيه كفر محمد جاويش دائرة مركز الزقازيق، وبعد مطاردة لمدة 3 ساعات لقوا مصرعهم وضبط بحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية. وتبين أنهم جميعا من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.