كتبت: نهى سعد زغلول
يعاني أهالي عشرة عزب، تابعة لقرية حوض نجيح بمركز ههيا، والتي يتعدى عدد سكانها 10 آلاف مواطن، من عدم وجود معدية يمرون عليها، للقرية الأم حوض نجيح، حيث توجد المدارس وموقف السيارات، للسفر لعملهم ومدارسهم والجامعة، وذلك بعد أكسرت المعدية الخشبية التي كانوا يمرون عليها، قام الأهالي بعملها بالجهود الذاتية.
وبالرغم من كونها غير آمنة للدرجة الكافية، ولكن كأن الحظ يقول لهم” رضيتهم بالهم والهم مش رضى بيكم”، وكسرت المعدية، أثناء تطهير المصرف الموجود أسفل المعدية، حيث أصطدم الحفار بها فكسرت تماماً، ويمر حالياً الأهالي والطلبة الصغار، على ماسورة الصرف الزراعي، ولا يمر يوم ألا ويسمع الصراخ لان مواطن سقط في المصرف، والذي يصرف فيه الصرف الزراعي والصحي.
يقول أحد أهالي هذه العزب عاطف المصري: ناشدنا المحافظ الدكتور ممدوح غراب، وتفهم الأزمة وحولها لرئيس مجلس ومدينة ههيا، منذ عام وجاء الرد أنه لا توجد ميزانية، لعمل كوبرى، وكل ما نطلبه كوبرى مشاه حتى لو خشبي، ولكن بشكل آمن ، حيث أن أقرب كوبرى يتعدى على مسافة كبيرة، وكوبرى المشاه لن يتكلف أكثر من 50 ألف جنية.
وهو مطلب هام وحيوي لأهالي عشرة عزب، وهم ناقولا، ونظله، ونظري، ومندليه، والاعصر، وبركه، وأبو حسن، والشروة، والخمسين، وأبونور، وهم يستحقون حياة آمنة، الخوف كل الخوف أن يغرق أحد المواطنين، وبعد الكارثة يتحرك المسئولين، بالإضافة إلى أن المعدية على مصرف زراعي، ويصرف عليه الصرف الصحي، لعدم وجود صرف صحي بالمنطقة، فأي مواطن أو طفل يسقط يصاب حتماً بأمراض عديده، لذلك لابد من الاسراع في انقاذ هذه العزب قبل فوات الاوان.
