إعداد / ريم احمد
-من هم ذوي الاحتياجات الخاصة…..تعددت الرؤية والمفهوم عن ذوي الاحتياجات الخاصة عند الأطباء و التربويين وحتي عند مقدمي الخدمات المجتمعية ؛ حيث ينظر كل منهم من ناحية تخصصه حسب علمه.ولكن اتفق جميعهم علي هذا المصطلح”ذوي الاحتياجات الخاصة” كتسمية لمجموعة من الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون تقديم رعاية خاصة لهم نتيجة لوجود قصر فكري أو عصبي أو حسي أو مادي أو مزيج من هذه الحالات كلها بشكل دائم. بالإضافة إلي حاجتهم لخدمة تفوق الخدمة المقدمة للأطفال. ويفضل استخدام هذا المصطلح بديلا لمصطلح “المعاقين”. وقد تحدثت الأمم المتحدة عن ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم الأشخاص الذين يعانون حالة دائمة من الاعتلال الفيزيائي أو العقلي في التعامل مع مختلف المعوقات والحواجز والبيئات مما يمنعهم من المشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع بالشكل الذي يضعهم علي قدم المساواة مع الآخرين. وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية في موقعها أن الإعاقة هي مصطلح جامع يضم تحت مظلته الأشكال المختلفة للاعتلالات أو الاختلالات العضوية و محدودية النشاط والقيود التي تحد من المشاركة الفعالة. –
** يشترط توافر عدة صفات في الشخص ليطلق عليه لقب “ذو احتياجات خاصة” منها – وجود مشكلات في وظائف الجسم والهيكل
– صعوبة الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة – وجود عوائق تحول دون المشاركة الطبيعية في الحياة بالرغم من ذلك إلا أن هناك العديد من أبطال ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة في مجالات الرياضة
رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة
***
** هي رياضة تؤدي بقواعد تم تصميمها بحيث تمارس من قبل شخص ذو إعاقة جسدية أو عاهة عقلية وتسمي “الرياضة المكيفة”. قد تم إنشاء بعض الأندية فقط لذوي الاحتياجات الخاصة،كما تم تخصيص بعض الألعاب الرياضية خصيصا لهم.
أنواع الرياضات الخاصة بهم
***
** الرياضة المكيفة هي رياضة صممت بأسس معينة كي تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة دون التعرض لأي مخاطر تهدد حياتهم وبالرغم من تمكن البعض منهم بالقيام بالرياضات التي يمارسها الأسوياء إلا انه تم ابتكار أنواع جديدة من الرياضات الملائمة لهم لضمان سلامتهم أمثلتها.
– الرياضة العلاجية هي عبارة عن التمرينات العلاجية التي تتم تأديتها في جلسات العلاج الطبيعي ؛ لمساعدة المعاقين أو المصابين بشلل نصفي أو رباعي علي التحكم بحركتهم ، واستعادة لياقتهم البدنية بعد إجرائهم للعمليات ،ليتمكنوا من مواجهة صعوبات الحياة مع وضعهم الجديد. – الرياضة الترويجية هي تمارين رياضية لمساعدة المعاقين علي تنمية الجانب الروحي لديهم ولمساعدتهم علي اكتساب خبرات متعددة للتمتع بجوانب الحياة المختلفة ولزيادة ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم علي تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية جديدة ، واعتمادهم علي ذواتهم ،ولهذه الرياضة أنواع متعددة مثل الألعاب الهادئة المسلية كالشطرنج والبلياردو أو الألعاب الصعبة مثل تسلق الجبال ومبارزة السيوف وغيرها ولابد من الإشارة إلي أن المجهود المبذول في كل رياضة يختلف باختلاف نوعها
الرياضة في عالم ذوي القدرات الخاصة
7
الرياضة التنافسية يعزز هذا النوع من الرياضات الكفاءة العلمية السليمة للمعاقين؛مما يمكنهم من الارتقاء والتقدم في كافة المجالات كما أنها تزيد من حسن الالتزام والتقيد بالقوانين فمثل هذا النوع من الألعاب محدد بقوانين يتوجب علي اللاعبين الالتزام بها لتجنب تعرضهم لأي مضاعفات تؤثر علي سلامتهم إضافة إلي اختلاف مستوي التقسيمات الطبية والفنية فيها بحسب مستوي الإصابة ودرجة اللياقة البدنية والنفسية للمعاق، ومن الرياضات التنافسية التي بإمكان المعاقين ممارستها رياضة السباحة وألعاب المضمار وكرة السلة وكرة الطاولة وغيرها. – رياضات المخاطرة هي الرياضات التي بإمكان المعاقين ممارستها دون أن يتعرضوا لأي كسور أو مخاطر تؤثر علي سلامتهم العامة، ومن هذه الرياضات التزلق علي الجليد أو سباق السيارات وغيرها. -الرياضة الاجتماعية هي من الممارسات التابعة للتأهيل الاجتماعي والمهني لمساعدة المعاقين علي التكيف مع المحيطين بهم دون الشعور بأي نقص ومن هذه الرياضات رياضة رماية الأسهم أو البلياردو وغيرها. – المشاركة السلبية هذه احدي ابسط أنواع الرياضات التي يقوم بها المعاقين باختلاف درجة إعاقتهم. مثل حضور مباريات كرة القدم في التلفاز ويحصل أن يحدث في مثل هذه الممارسات الاندماج بين المعاقين والأسوياء مما يزيد من شعورهم بالمساواة ،ويخف عندهم التوتر والقلق النفسي.