2
كتب: بسام أحمد
نظمت كليه الآداب جامعه الزقازيق، احتفال بمناسبه المولد النبوي الشريف، حضر الاحتفال الدكتور عماد مخيمر عميد كليه الاداب جامعة الزقازيق، والدكتور حمدى حسنين اساتذ اللغة العربية بجامعة الزقازيق، ووكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور اسامة أسماعيل حسن عبدالبارى، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد سامي.
بدأ الأحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وضم الاحتفال فقرات من الانشاد الديني، لعدد من طلاب الكليه، أشاد عميد الكلية فى كلمته بيوم المولد النبوي الشريف، وقال بأن اليوم هو اليوم الذي خلق فيه سيد الانبياء والمرسلين محمد رسول الله معلم البشرية جمعاء، ومشرف الامة وقائدها ومعلمها، الذى نشر تعاليم الدين الإسلامى، وبلغ عن رب العزة القرآن الكريم فى أرجاء الأرض. كما ذكر في كلمات له الى الصور المسيئة، إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وتحدث الدكتور حمدي حسانين استاذ اللغه العربيه، ووضح ان هذا اليوم العظيم يُستحسن فيه الذكر، والإكثار من الصلاة على الشفيع لنيل شفاعته يوم الدين، كما يجب أن تُستغل هذه الذكرى بكل ما هو مفيد من عمل الخير، على اختلافه فتقدّم الصدقات، وتُستذكر الأحاديث النبوية الشريفة والسنن، ويُجمع الأطفال على فيضٍ من المواقف النبويّة السمحة، ليتعرفوا على نبيِّهم وهادي أمتهم أكثر، ويتلمَّسون حلاوة أخلاقه بقلوبهم، ويتمثلون بطباعه الزكيّة في معاملاتهم، فلا ينقطعون عنه وعن سِيره، ولا يُغيَّبون عن محاسنه ومناقبه. توفي رسول الله محمد في شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة، وترك فينا شوقاً متجدداً للقائه لا يخبو، فلنسعى ليكون دافعاً لنا لعمل الخير، واستحضار الرقابة الإلهية والنبويّة لنا كما قال الله في عزيز كتابه (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)، ولنعتصم بحبل الله وسنة رسوله لئلا نضل أبداً.
وبجانب الاحتفال وضح الدكتور سامي وكيل شئون الطلاب بكلية الآداب، أن الطلاب يحتاجوا إلى وعي من أجل تخطي فيروس كورونا، وشدد على الاحترازات الواجب الالتزام بها. حتى لا نصاب بفيروس كورونا المستجد، واختتم الاحتفال بفقراترات من الإنشاء الديني والذكر النبوي الشريف.