8
كتبت: نهى سعد زغلول
من الطبيعى أن يجذب الدكتور محمد مشالى، الملقب بطبيب الغلابة، والذى يبلغ من العمر حوالى 75 عام، اهتمام جموع الشعب المصرى تقديرًا لجهوده وخدماته التى يقدمها لأهل قريته فى محافظة الغربية، والذى لا تتوقف خدماته على هؤلاء فقط، بل وأى شخص يقصد عياداته البسيطة، حيث يكتفى دكتور الغلابة فى عيادته التى يعمل من خلالها على مساعدة الفقراء بتقديم الخدمات الطبية مقابل أجر رمزى يتراوح ما بين 5 إلى 15 جنية، بل والفقير بدون كشف وأحياناً يعطية ثمن العلاج.
ولكن الجميل أن يتفاعل أخواننا فى المغرب الشقيق، مع شخصية الدكتور محمد المشالى، ويقومون برسم جداريه له على أحد الحوائط بشارع رئيسى فى أحد مدن المغرب، ويكتبون عليها طبيب الإنسانية، ويصفونه أنه لو كانت الإنسانية رجل لكان الدكتور محمد مشالى.