كتب: محسن غانم
تؤكد وزارة الأوقاف المصرية، أنه لا حرج على الإطلاق، في ظل الظروف الراهنة، على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته، وصلى الجمعة ظهرًا في بيته ، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل ، ولا سيما المرضى وكبار السن.
وعلى جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها، تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا ، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا ، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ .
و من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكوث أكثر من وقت الصلاة ، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك ، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة .
وبخصوص المساجد التي بها ساحات مفتوحة، يفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن ، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح، في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.
و يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال ، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن ، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات ، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.
والالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة : الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر ، وعدم الانسياق خلف الشائعات، والتضرع إلى الله (عز وجل) بصدق وإخلاص، أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد “فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا”.