كتب: محسن غانم
شقيقة المرشح رضا عبدالعال تتوفى وأبنها قبل الإعادة بيوم
رفضت الأم أن تترك ولدها يبيت ليلته وحيدا في قبره، وكأنها مصرة على مصاحبته في محياه ومماته، ليتحول العزاء إلى أدعية بالرحمة والمغفرة للأم وولدها، في لحظات مأساوية عصيبة، فضلا عن الدهشة المصحوبة بالاستغفار لهما.
حيث وقفت الأم المكلومة، تتلقى كلمات العزاء في فقيدها الراحل، وكانت أخر كلماتها قبل دفنه “هتسيبني لمين يا ابني، مش هعرف أعيش بعدك، كنت خدني معاك يا ضنايا”، تباينت مشاعرها بين ألم، إغماء، صدمة، وصراخ، لحظات مرت على أهل قرية الصانية التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، كأنها سنوات من الأحداث المتلاحقة، وكأنه سيناريو لفيلم سينمائي مليئ بالتراجيديا، حزنا على وفاة شاب ووالدته في اليوم ذاته.
كانت الأم تعاني من أزمة صحية منذ فترة، دخلت على إثرها العناية المركزة، ويبدو أن قلبها لم يتحمل فراق نجلها، فلحقت به بعد ساعة من دفن نجلها، لذلك فقد سادت حالة من الحزن أهالى القرية.
والسيدة المتوفيه هى شقية المرشح رضا عبدالعال، الذى يخوض أنتخابات الإعادة على مقعد مجلس النواب، بالدائرة الخامسة مركز ديرب نجم والإبراهيمية،لذلك فقد تحول الأستعداد للأنتخابات إلى مأتم كبير على الفقيدين.