كتبت: نهى سعد زغلول
لقييت فتاتان مصرعهما بالمرحلة الإعدادية، وأصيبت ثالثة بحالة إعياء شديدة، جراء تناولهن حبوب الغلة على سبيل التجربة بمحل إقامتهن بناحية طوخ القراموص، إحدى قرى مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية.
تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من العميد عمر رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن استقبال مستشفى أبوكبير المركزي كلا من، «بسنت. إ. م»، و«إيمان. م»، و«شاهندا. م» طالبات بالمرحلة الإعدادية، مقيمات بقرية طوخ القراموص إحدى قرى مركز أبوكبير.
بالانتقال والفحص تبين وجود علاقة زمالة وصداقة بين الفتيات الثلاث، وأنهن اتفقن معا على تناول حبوب حفظ الغلة القاتلة، على سبيل التجربة والمزاح، إلا أنه فور تناولهن الحبوب أصبن بحالة من الإعياء الشديد، استدعت نقلهن فورًا إلى مستشفى أبوكبير المركزى، وأثناء إسعافهن توفيت الأولى ” بسنت”، وتبعتها الثانية ” إيمان” بعد ساعات، فيما تجرى حاليًا محاولة إسعاف الثالثة” شاهندا” بمستشفى الزقازيق الجامعي.
وتبين أن الطفلة الأولى وتدعى بسنت إيهاب 15 سنة، تناولت نصف قرص من حبوب حفظ الغلال، بينما اقتسمت صديقتاها “إيمان، وشاهندة” النصف الآخر.
تم تحرير المحضر اللازم، وانتقل فريق من نيابة المركز برئاسة محمد عوض الدسوقي، وكيل النائب العام، وإشراف المستشار محمد العطوي، مدير النيابة، للمستشفى لمناظرة الجثتين، والاستماع لأقوال المصابة الثالثة حال تحسن حالتها الصحية، وصرحت النيابة بالدفن عقب انتهاء الصفة التشريحية لجثتي الفتاتين، وكلفت المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
