0
كتب: محسن غانم
في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتبني فخامة رئيس الجمهورية للمبادرات الصحية التي تهدف للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وتنفيذا لتعليمات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والتي وجه بها في اجتماعه الأخير بالعاصمة الإدارية مع قيادات الصحة، بتكثيف العمل بالمبادرات الرئاسية لتعظيم المنفعة منها والقضاء على مسببات الأمراض وعلاجها، وبدعم معالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قام السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمتابعة عمل الفرق الطبية المتحركة المشاركة بالمبادرات الرئاسية بمحافظة الشرقية من داخل كلية الدراسات الإسلامية والعربية التابعة للأزهر الشريف بالزقازيق.
التقى وكيل الوزارة بالأستاذة الدكتورة أماني هاشم عميد الكلية، وناقشا سويا مستهدف الكلية من الطالبات والعاملين ضمن المبادرات الرئاسية المختلفة، والخطة الزمنية اللازمة للإنتهاء من فحص جميع المستهدفين، كما أكد الدكتور هشام مسعود على إتاحة لقاح فيروس كورونا لتطعيم الفئات المستهدفة داخل الكلية بالجرعات التنشيطية وفقا للحالة التطعيمية لهم، ونوه خلاله حديثه على أهمية عمل الندوات التثقيفية المستمرة لرفع مستوى الوعي لدى الطالبات بخدمات المبادرات الرئاسية، وأهمية تلقي لقاح كورونا، والتغذية الصحية السليمة، وخدمات الشباب والمراهقين، وغيرها من المواضيع الهامة، وبنهاية اللقاء تقدمت عميدة الكلية بالشكر للدكتور هشام مسعود، وقدمت له المصحف الشريف تعبيرا عن تقدير الكلية لما تقدمه مديرية الشئون الصحية بالشرقية من الخدمات الصحية كالمبادرات الرئاسية ولقاحات كورونا بمقر الكلية.
ثم تفقد وكيل الوزارة مع عميدة الكلية عمل الفرق الطبية المخصصة لفحص الطالبات ضمن مبادرات دعم صحة المرأة، وعلاج الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي، والتي انطلقت تحت إشراف مديرة الإدارة الصحية بالقنايات، لتقوم بعمل فحص الطالبات للكشف عن أورام الثدي ، وأخذ عينات الدم لقياس نسبة السكر، ونسبة الدهون، ووظائف الكلى، وقياس ضغط الدم، بالإضافة لتطعيمهم بالجرعات التنشيطية من لقاح كورونا، وتم التأكد من إنتظام سير العمل، وتنظيم المقر، وتوافر مستلزمات العمل، وتنفيذ الندوات التثقيفية، موجها بضرورة تسجيل الطالبات اللواتي تم فحصهن على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة والخاص بالمبادرات الرئاسية، ولقاح كورونا، كما استمرت جولة وكيل الوزارة وعميدة الكلية للتعرف على الأقسام المختلفة بالكلية، والمدرجات، وحرص خلالها على الإستماع لآراء واحتياجات الطالبات والعاملات بالكلية من الخدمات الصحية، وتم إلتقاط بعض الصور التذكارية معاً.