كتب: محمود عمر هاشم
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية، في حضور الدكتور احمد عبد المعطي، والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ،والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والمستشار محمد مجاهد رئيس هيئة مكتب محافظة الشرقية، بمجلس القبائل العربية، والمستشار أحمد عيسي رئيس لجنة التنظيم، والشيخ سليمان الحويطي رئيس هيئة مكتب محافظة الإسماعيلية، والمهندس هاني الجد نائب رئيس هيئة مكتب الشرقية، والنائب حاتم عبد العزيز عضو مجلس النواب، وذلك لمناقشة الاستعدادات اللازمة لتنظيم مهرجان الشرقية للخيول العربية الاصيلة والهجن.
رحب المحافظ بزيارة أعضاء المجلس مشيدًا بدوره ومواقفه المساندة لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها السياسية مثمنا دور كل الجهات الشريكة التي تقدم خدماتها علي أرض المحافظة وتساهم في تحقيق التعاون والترابط بين مختلف الفئات المصرية.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تُعد من المحافظات الرائدة فى سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة حيث ينتشر بين ربوعها الكثير من القبائل البدوية التي تربى وتنتج أعداد كبيرة من الهجن والخيول ذات الأصول العربية الخالصة والتي لها دور هام في تدعيم صناعة السياحة الصحراوية والرياضية وذلك من خلال تنظيم وإقامة مهرجانات سباق سنوية على أرضها تجذب أعدادًا كبيرة من محبى الرياضة الصحراوية من الدول العربية.
ومن جانبه أعرب الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية عن امتنانه لاستقبال محافظ الشرقية له اليوم مؤكدًا جاهزية المجلس لدعوة المحافظات الحدودية للمشاركة في مهرجان الشرقية للخيول العربية لما يمثله هذا المهرجان من أهمية خاصة فهو يقع علي أرض محافظة الشرقية والتي تعد مهبط كل القبائل العربية فهي تضم أكثر من 35 قبيلة عربية جميعها قبائل مصرية بالإضافة الي قبائل الامازيغ غير المصرية وكذلك تضم العائلات ذات الأصول العربية فهي البوابة الشرقية لمصر وتمثل نبراسا للعائلات العريقة فقد كانت نقطة مسار القبائل العربية في رحلتها للوصول إلى ارض سيناء.
وأضاف رئيس مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية ان المجلس علي استعداد لتوفير كافة أوجه الدعم اللوجستي للمهرجان بالإضافة الي توفير قوافل غذائية وعلاجية للمواطنين بالقري البعيدة علي أرض المحافظة إيمانًا بالمسئولية المجتمعية الملقاة على المجلس وللمساهمة فى تخفيف العبء والمعاناة على كاهل المواطنين البسطاء.