بقلم: أحمد عسله
بداية أحب أن أؤكد، بأن مقالى هذا ليس مدحا ولا ذما، بل انتصار لقيادة احتضنت الصحفيين ووضعتهم فى مكانة سامية، وما تفكيرى فى محتواه الا وفاء لقيادة اخلصت واحترمتنا وبادلتنا حبا بحب، ودائما ماكانت على قدر المسئولية والحدث.
من بين هذه القيادات المحترمة، بل على رأس هذه القيادات محافظنا الشهم، فقد استطاع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فى وقت قصير أن يثبت وبجدارة بما حباه الله من ملكات وحكمة وسعة أفق، ونية صافية وانسانية وعلم واخلاص وايثار ومعلمة وفكر ثاقب، أن يتوغل ويتسلل الى قلوب جموع كل شرائح المجتمع الشرقاوى، بدماثة خلقه ووعيه ومفهمويته وادبه الجم، من خلال تعاطيه وتعامله مع كل الفئات ومن بينهم فئة السادة الصحفيين والاعلاميين والتى شهدت فى عهده اعلى تكريم من خلال مشاركته اياهم افراحهم واتراحهم ليحفر وبصدق اسمه فى قلوبنا…
ففى خلال العامين الماضيين قام بمواسة الدكتورة روح الفؤاد محمد الصحفية بالجمهورية فى أكثر من حالة وفاة، ايضا شارك الدكتورة منى طعيمة الصحفية بالاهرام احزانها من خلال قيامه بتعزيتها بل وارسل لها كل رجال العلاقات العامة والاعلام يتقدمهم الاستاذ محمد فاروق النمر مدير العلاقات العامة والاعلام والدكتورة اسماء عبدالعظيم المستشار الاعلامى لمحافظة الشرقية وكذا قيامه بمواساة الاستاذة امال ربيع الصحفية بالاخبار فى وفاة نجلها الشهيد وفى وفاة الاستاذة نبيلة حسن الصحفية بالجمهورية وكذا مواساة الاستاذة فتحية الديب الصحفية باليوم السابع فى وفاة شقيقتها الشهيدة حيث ذهب لهم بنفسه كما يتحين الدكتور ممدوح غراب اى فرصة لمجاملة الزملاء الصحفيين والاعلاميين حيث تمكن من خلال مبادراته الانسانية هذه من اسعاد زملائنا وطمأنتنا بان لنا درع وسيف وايد تمد يدها الينا بكل خير.
لقد ادرك محافظ الشرقية بما حباه الله من المعية وحسن خلق انه من الحكمة ان يقف على مسافة واحدة من جميع فئات المجتمع الشرقاوى أيضا أصر ان يضع السادة الصحفيين والاعلاميين فى بنوار خاص ويشيد بهم فى اى محفل باعتبارهم من رموز الصحافة الوطنية والاعلام المستنير ونموذج مشرف للعمل الصحفي والاعلامى الوطنى ولهم دور بارز في تنوير وتثقيف الرأي العام الشرقاوى بالقضايا الوطنية الداعمة للمحافظة والدولة المصرية ومساهمتهم في توصيل صوت أبناء المحافظة للمسئولين عن كافة القضايا التي تمس حياتهم اليومية لوضع حلول عاجلة لها..
بالعربى استطاع بافعاله الطيبة وجبره لخواطرنا ان يلملم كل الامور والاشياء المبعثرة ويعيدها لطبيعتها بدون ضجيج لينجح من خلال مفهومه هذا من الدخول لقلوب الزملاء .
لقد اثبت الدكتور ممدوح غراب بان هناك قادة نبلاء لا تجدهم إلا في مواطن الخير وجبر الخواطر يحملون في أعماقهم قيما عزيزة وشيما كريمة وخصالاً نبيلة كبيرين بأفعالهم وأقوالهم ومواقفهم مترفعين عن توافه الأمور وصغائرها نُبلاً أولئك الذين يؤمنون بأن الحياة رحلةٌ ولا يبقى منها إلا حُسن الأثر والفعل الطيب..
اننى هنا وكل الزملاء نؤكد للدكتور ممدوح غراب حكيم محافظتنا باننا نعدك بان يبقَى الود بيننا محفوظاً في أعماق قلوبنا لانك تمكنت واستطعت ان تعبر بحياتنا الى آفاق ارحب وكان لعبورك معنَى ومازال بالنسبة لنا شيئًا جميلاً لا ينسى ونتمنى المزيد من الدعم والمساندة والاهتمام.
نعم لقد ادرك معاليه منذ البداية انه من حقنا
كصحفيين واعلاميين ملازمين له ومتابعين لكل جهوده وانشطته أن نحلم بان تكون لنا مكانة سامية عنده وينالنا شئ من التكريم والاهتمام والمساندة فكان عند حسن ظننا حيث احتوانا وقربنا منه وسعي لمجاملتنا وخدمتنا وجعل حلمنا حقيقة بل سعى من أجل تحقيق آحلامنا وآمالنا وآمانينا.
حقيقى ان تكريمك لنا من خلال تعاطيك معنا قيمة انسانية نبيلة وفكر حضاري اصيل لا يصدر إلا من نفس كريمة وهمة عالية وتمثل لحظات وجودك معنا أسعد اللحظات التي نعيشها لما تمثله من أسمى المعاني الإنسانية
تحية من القلب لمحافظنا الحكيم الذى نفتخر بوجوده معنا حقا والله ستظل وستبقى يادكتور ممدوح في قلوبنا ماحيينا.