تحقيق: محسن غانم
ترعة بنايوس بهنباي والتي تروي أكثر من ٢٠٠ فدان، تروي بمياه مختلطة بالصرف الصحي، لذلك ٩٠ بالمائة من مستخدم الترعة مصابين بالفيروسيات والأورام وامراض الكلي.
شهدت قرية المجفف وكفر الجنيدي والعطارين بديرب نجم، كارثة ومشهد مأساوي، حيث يتم ري الأرضي الزراعية من مياه مختلطة بالصرف الصحي، والقمامة والقاذورات، فضلا عن وجود الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة، وترعة بنايوس بهنباي تمر على عدة قري وعزب، حتى نهاية قرية العطارين بديرب نجم، الموازي لطريق الإبراهيمية ديرب نجم.
- الصرف الصحى والقمامة تلقى بالترعة.
-
يقول محمد الحسن مدير سابق بالتربية والتعليم، عن أهالي قرية المجفف، ان حياة الألاف من المواطنين يتعرضون للموت البطيء، وحالات كثيرة مصابين بأمراض مختلفة مثل الفشل الكلوي وفيروس سي وأورام، بسبب بعض المواطنين من أهالي بنايوس وبهنباي يلقون مياة الصرف الصحي الخاص بهم، على ترعة بنايوس بهنباي عن طريق مواسير مباشرة.
كما يلقون اكياس القمامة بالترعة، مما يؤدى إلى كثرة انتشار الامراض، وأعاقه مياه الري بسبب كثرة القمامة المنتشرة بطريقة خطيرة، لذي نطالب المحافظ الدكتور ممدوح غراب، والمسطحات المائية بحل المشكلة فوراً، رحمتاً بأهالي القري والعزب، الواقعة على هذه الترعة، والحل الأمثل هو تغطية ترعة بنايوس بأكملها.
- الأهالى معرضون للملاريا والسرطانات
-
ويقول مصطفي صالح يعمل بالإسعاف، عن أهالي قرية المجفف، ان ترعة بنايوس بهنباي، تهدد حياة الأهالي والاطفال من القرية والقري المجاورة، بسبب فتح الصرف الصحي على طول الترعة من بعض الأهالي، مما تودي الى امراض خطيرة مثل الملاريا والفشل الكلوي والطفيليات، وتسبب عدم وصول المياه، بالكم الكافي لري الأراضي، بسبب القمامة والأكياس التي تغلق مجرى المياه.
- العطارين نهاية الترعة وقمة الأمراض
-
ويضيف خالد أبو سعد عن أهالي قرية العطارين بديرب نجم، ان ترعة بنايوس بهنباي نهايتها عند قرية العطارين، مما يحدث عملية تجميع القمامة بأكملها بترعة العطارين، مما تهدد حياة البشر بسبب الروائح الكريهة، وانتشار الامراض بسبب القمامة المتحللة، والصرف الصحي الذي يلقيه الأهالي بها، لذا نرجو من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن يزور المنطقة ويرى ويشم الرائحة التي لا تطاق، وتسببت في أمراض حساسية الصدر للأهالي، ويسرع في إيجاد حل، ومعاقبة كل الذين يلقون الصرف الصحي والقمامة، حتى يتم تغطية ترعة بنايوس، رحمتاً بأهالي قرية العطارين والعزب التابعة لها.