كتب : تامر دياب
الدولة تتخذ إجراءات مكثفة لدعم الثقافة البيئية
الإحتباس الحرارى يدمر صحة الإنسان والأمن الغذائى وموارد المياه والمناطق الساحلية
صرح محمد صقر خبير الإعلام التربوى أن هناك جهوداً من وزارة التربية والتعليم لدعم الدولة فى إستعدادها لمؤتمر المناخ الشهر المقبل وذلك من خلال البرنامج التدريبى لدعم مهارات المعلمين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة .
وأضاف محمد صقر :” أنه تحت رعاية عبد العظيم القادري مدير إدارة فاقوس التعليمية بمحافظة الشرقية ووكيلى الاداره محمد درهوس و دعاء جابر عقدت سلسلة الدورات التدريبية والتثقيفية حول معلومات يتم تداولها بشدة السنوات الأخيره وكانت تلقى صعوبة لدى الطلاب والمواطنين التى شملت شرح مصطلحات التغيرات المناخية وظاهرة الإحتباس الحرارى والزيادة السكانية والبصمة المائية وتلوث المياه وتحلية المياه والطاقة المتجدده والإحتباس الحرارى والمرونة المناخية والطاقة النظيفة والتكيف مع المناخ والسلسلة الغذائية.
وأشار محمد صقر:” أن هناك العديد من الرسائل حرصت الدورات التدريبة على إيصالها للمعلمين لنقلها إلى الطلاب فى المدارس وخاصة الأثار الإجتماعية والإقتصادية لتغير المناخ حيث تفرض الضغوطات المناخية مخاطر إجتماعية وإقتصادية متعددة على صحة الإنسان والأمن الغذائى وموارد المياه والمناطق الساحلية كما تتأثر أنشطة ومجالات وقيم أهم القطاعات الإقتصادية وتمتد أثار تغيير المناخ إلى التأثير على الوظائف وسبل العيش والإعالة مما يؤدى إلى الهجرة البيئية .
وأشار صقر :” أن هناك خطط تدعمها الدولة للحد من تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة منها رفع الوعى البيئى لدى الرأى العام وتشجيع المواطنين على المشاركة فى حماية البيئة و تنقية الملوثات قبل أن تنتشر فى الغلاف الجوى وتقليل إستخدام النفط كمصدر أساسى للطاقة.
وأكمل محمد صقر خبير الإعلام التربوى :” أنه يجب أيضاً ترشيد إستهلاك الطاقة وتطوير تكنولوجيا مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومساقط المياه والمد والجذر والطاقة النووية مع خفض وتيرة القضاء على الغابات ومساعدة الدول النامية على إنبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون .
ويضيف : أن من الجهود المهمة أيضاً إبتكار مصانع وألات صديقة للبيئة والمشاركة فى المؤتمرات والإتفاقيات العالمية للحد من إنبعاثات ملوثات الغلاف الجوى مع دعم إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير مصادر الطاقة النظيفة وترشيد إستهلاك المياه والإهتمام بالمحاصيل قليلة لإستهلاك للمياه وكذا إعادة تدوير وإستخدام المياه فى الرى التقليدية .
وأكد صقر :” أن هناك إهتماماً كبيراً من الدولة بدعم قيادات المؤسسات التعليمية فى مواجهة التغيرات المناخية وذلك من خلال تخطيط وتنمية برامج تنمية مهنية للقيادات والمعلمين والعاملين فى التربية والتعليم للتوعية بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وسبل مواجهتها وتخطيط وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية طلابية للتوعية بقضية التغيرات المناخية والبحوث المتعلقة بتطوير مصادر الطاقة النظيفة وترشيد إستهلاك المياه والإهتمام بالمحاصيل قليلة لإستهلاك للمياه وكذا إعادة تدوير وإستخدام المياه فى الرى التقليدية .
وأكد صقر :” أن هناك إهتماماً كبيراً من الدولة بدعم قيادات المؤسسات التعليمية فى مواجهة التغيرات المناخية وذلك من خلال تخطيط وتنمية برامج تنمية مهنية للقيادات والمعلمين والعاملين فى التربية والتعليم للتوعية بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وسبل مواجهتها وتخطيط وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية طلابية للتوعية بقضية التغيرات المناخية فمن الضرورى دمج قضية التغيرات المناخية قى المناهج الدراسية لمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى بما يتلائم مع العمر العقل والزمنى للطلاب .
وشدد :” أن هناك حرصاً على التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجال التوعية بقضية التغيرات المناخية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء على المستوى الدولى المتمثلة فى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أو على المستوى المحلى والمتمثلة برؤية مصر 2030.
وأكد محمد صقر:” أن الدولة حريصة أيضاً على تبادل الخبرات مع الدول الأخرى فى مجال التوعية بقضية التغيرات المناخية وطرح وتعميم مسابقات طلابية تهدف إلى توعية الطلاب بقضية التغيرات المناخية .