كتب: احمد عسله
سقطت عروس شرقاوية بالفستان الأبيض فور انتقالها من امام الكوافير” وقبل 15 دقيقة فقط من بدء حفل زفافها ودخولها عش الزوجية ليتحول الفرح الى مأتم>
كانت الفتاة ذات ال١٨ ربيعا قد أصيبت بأزمة قلبية، عقب خروجها من الكوافير والتقاطها صورة جماعية مع أصدقائها، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة فى السيارة التى كانت ستنقلها الى مكان حفل الزفاف، وسط ذهول الجميع والذين انخرطوا فى بكاء ونحيب اوجع قلب كل من مر من امامهم.
كانت الفتاة واسمها نيرة ابراهيم قد لفظت انفاسها الاخيرة إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة أثناء استعداداها لالتقاط الصور التذكارية لليلة زفافها وقبل ان تتنقل الى مكان الاحتفال بزفافها ومن ثم دخولها عش الزوجية.
تحول الاحتفال والغناء بالعروس “نيرة إبراهيم احمد العايدى ” المقيمة ببندر ههيا بمحافظة الشرقية والتى كانت تستعد لزفافها والتقاط الصور التذكارية لها ومعها بمناسبة عرسها، عقب خروجها من “الكوافير” وركوبها السيارة حيث وضعت رأسها على كتف عريسها ليتحول الفرح الى صراخ وبكاء حيث فصلها عن الفرح والموت ثواني معدودة فور التقاطها لصور مع مدعويها وركوبها السيارة لتحدث لها حالة إغماء بعد إصابتها بأزمة قلبية لتموت على إثرها، ليتحول الفرح إلى سرادق عزاء وينتهي الاحتفال والغناء الى صراخ وبكاء.
كان الرائد احمد درويش ومعاونه النقيب محمد فكرى معاون مباحث ههيا اثناء قيامهما ضمن حملة امنية بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بغلق كل الانشطة التجارية والاحتفالية احترازيا ضد فيروس كورونا تم ابلاغهما من المحيطين بهما بتلقى اخطار من مستشفى ههيا بوجود عروس لفظت انفاسها الاخيرة فذهبا على الفور الى مستشفى ههيا وتأكدا من زوجها واطباء المستشفى ومفتش الصحة ان الوفاة طبيعية ولايوجد شبهة جنائية وان العروس اصيبت عقب احتفالها بزفافها وركوبها السيارة مع عريسها بحالة اغماء فوضعت رأسها على كتف عريسها ليتم نقلها للمستشفى الا انها فارقت الحياة وان الأطباء حاولوا تقديم الإسعافات اللازمة لإفاقتها، إلا أنها فارقت الحياة.