كتب: محسن غانم
كشفت مباحث الشرقية غموض واقعة السطو المسلح، على محطة مياه الشرب والصرف الصحي، بقرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، اتضح أن وراء الحادث تشكيل عصابي يضم ٧ عناصر إجرامية، من محافظتي القاهرة والشرقية.
كان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، تلقى بلاغًا من مدير محطة مياة الشرب والصرف الصحي بقرية شلشلمون مركز منيا القمح، بقيام مجهولين بالتسلل إلى المحطة وسرقة أجهزة حاسب آلي وقياس الكلور والميكروسكوبات، وبعض المعدات الخاصة بالمحطة، وذلك بعد شل حركة الخفراء المسئولين عن حراستها، وتهديدهم بسلاح ناري.
توصلت التحريات التي أشرف عليها العميد عمرو رؤوف مدير المباحث إلى أن وراء الواقعة ٧ من العناصر الإجرامية الخطرة ٥ منهم من منطقة مصر القديمة والسادس من مدينة العاشر من رمضان والسابع من مدينة بلبيس وأنهم كونوا تشكيل عصابي فيما بينهم للسرقة، وأنهم قاموا بسرقة محتويات المحطة وتحميلها علي سيارتين نصف نقل.
تم رصد تحركاتهم وضبطهم وبمواجهتهم بالتحريات انهاروا واعترفوا وأرشدوا عن المسروقات وعن السلاح الناري المستخدم في الواقعة وتم إحالتهم للنيابة والتي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
