تقرير: هنا البطران
أثارت ظاهرة تجميد البويضات لدى النساء، جدلا كبيرا في المجتمع المصري، وعبر وسائل التواصل الإجتماعي و”السوشيال ميديا” بشكل عام، بعد ما أعلنت ريم مهنا، فتاة مصريه عن قيامها بتجميد بويضاتها، مبررة ذلك بأنها لا تريد الزواج إلا بعد سن الثلاثين عاماً، مما قد يقلل من فرصتها فى الأنجاب، وتكون بقيامها بتجميد البويضات، هي فرصتها الأخيره لتحقيق حلم الأمومه، حيث ذكرت في تصريحات صحفية سابقة، ان هذه العمليه منتشره فى جميع انحاء العالم، وان قرارها فى عدم الزواج الا بعد الثلاثين هيا قناعه شخصيه يؤيدها فيها والدها.
حيث انها تؤمن أن الفتاه بعد الثلاثين تكون مكتملة النمو العقلى وتكون قادرة على اداره حياتها اداره صحيحه وأختيار شريك حياه مناسب مما يقلل من نسبة فشل مشروع الزاوج.
وكان من الضرورى أخذ رأى رجال الدين والطب في تلك الضارة قبل أن تنتشر بين الفتيات.
العالم الجيل الشيخ ، محمود البراهمي ذكر أن ظاهرة تجميد البويضات، من القضايا المثيرة. للجدل على وسائل السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة، وأن للعلماء في ذلك رأيين:
الرى الأول، منع ذالك من باب غلق باب الذرائع والفتن، خوفاً مما قد يترتب على ذالك من إختلاط الأنساب
والرأي الثاني، أجاز ما يسمى بتجميد البويضات ، ولكن بالضوابط التالية:
1- أن يكون ذلك في زواج قائم بين زوجين ،( ليس بعد طلاق وليس في فترة الخطوبة)، ويتم أخذ البويضات والحيوانات المنوية عن طريق العلاقة الجنسية بين الزوجين.
2- أن يوضع ما أخذ من بويضات وحيوانات منوية في رحم نفس الزوجة( وليس استئجار أرحام)، وحفظ هذه البويضات في المكان الآمن، منعا لاختلاط الأنساب.
4- ألا يقع ضرر على المرأة جراء ذلك.
فإن تحققت تلك الضوابط جاز تجميد البويضات.
وجاء ويأتى راى العلم والطب متمثل فى رأى الدكتور نجيب الجوهرى، إستشارى النساء والتوليد، متوافق مع الرأي الثاني لعلماء الدين.
حيث قال ان هذه العمليه ليس لها اى اضرار صحيه على الام الحامله للبويضات المجمده، ما دامت الأم تتمتع بالصحه الجسمانيه التى لا تمنع عمل مثل هذه العمليه، وبالتالى ليس هناك اى اضرار على الجنين حتى الآن.