كتبت / عفاف محمد
الإعاقة ليست نقصا يعيب الشخص وإنما هى اختبار قوة الإرادة والتحدي والثقة بالنفس ومقدرة الشخص على التعامل مع ظروفه الخاصة بالعمل .. هناك شخصيات عظيمة تحدت الإعاقة و أصبحت من أهم رموز المجتمع نفخر بهم فى العالم، فمنهم من يعمل في مهنة شاقة بالإرادة والعزيمة والقوة والتحدي والنظر إلى المستقبل انتقلنا إلى المكان الذي يعمل به الشاب المكافح الذي تحدى الإعاقة من أجل إثبات الذات دون يشكو كونه يشكل عالة على المجتمع وينتظر نفحات المسئولين للمعاقين وتحدي إعاقته لكى ينفق على نفسه فهو نموذج لمتحدي الإعاقة يعمل في مهنة “النجارة” التي تحتاج إلى جهد بدني وهو على الرغم من إعاقته أتقنها بجدارة وأصبح حديث المدينة.
البداية … حادث
** أحمد عامر 32 حاصل على دبلوم صنايع (مقيم بأبو كبير بمحافظة الشرقية) أحد النماذج المشرفة لقوة الإرادة رغم إصابته في حادث منذ نحو 8 سنوات وهو في شهر العسل أثناء مباشرة بعض الأعمال وطلبت أسرة زوجته الانفصال عنها بعدما أصيب بعجز لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة حياته والتغلب على الصعوبات التي واجهته والعمل في مهنة شاقة.
وأضاف : بعض الناس القريبين منى وقفوا بجانبي ووفروا لي كرسي متحرك والتحقت للعمل في محل منظفات لكن نظرا لعشقي لمهنة النجارة حيث أجيدها وأنا في عمر 7 سنوات تركت العمل في محل النظافة وفضلت العمل في ورشة للنجارة” وقرأت كثيرا في عالم السياسية وأصبحت أعرف أشياء كثيرة لم أكن أعرفها من قبل وقررت أن أعمل بالنجارة مرة أخرى حتى لا يمن علي أحد بالشفقة “بعد فترة أسست جمعية لذوي الإعاقة بالمحافظة لمساعدة ذوي الإعاقة وتحويل الإعاقة إلى طاقة ونجاح وإبداع تجاه مجتمعهم والمساهمة في بنائه وتنميته نحو الأفضل قائلا: “الحمد لله لا أريد شئ لي بل أريد الاهتمام بذوي الإعاقة وأن تتحقق لهم ابسط الحقوق في المجتمع ..نحن نتحدى الإعاقة بالقوة والعزيمة والإرادة.