كتبت: فاطمة عبدالعزيز
كشف أهالي عدد من الشباب المصريين غرق مركب هجرة غير شرعية أمام سواحل ليبيا، كان يقل أبناءهم، ما أدى لفقدان 17 منهم ونجاه آخرين.
وقال سيد منير، أحد أقارب هؤلاء الشباب إن مركبا يقل أقاربهم الذين ينتمون لقرية دهمشا بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية شمال مصر، كانوا في طريقهم لإيطاليا قد تعرضت للغرق ما أدى لفقدان 17 منهم لا يعلم أحد مصيرهم حتى الآن فيما نجا آخرون.
كما أضاف أن مواطنا ليبيا تواصل مع أهالي الضحايا وأخبرهم بالواقعة، كما أرسل صورا للناجين الذين احتجزوا هناك، مضيفا أن الأهالي ناشدوا السلطات المصرية للتدخل لدى السلطات الليبية للبحث عن المفقودين والإفراج عن الناجين.
وذكر أن هؤلاء الشباب استقلوا المركب من داخل ليبيا مساء السبت الماضي، وكانوا في طريقهم لإيطاليا، وانقطع الاتصال بهم بعد يومين حتى عثرت السلطات الليبية على عدد منهم، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.
هذا وكانت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أعلنت الثلاثاء، أن زورقا يقل مهاجرين كان في طريقه إلى أوروبا انقلب في البحر الأبيض المتوسط قبالة ليبيا، ما أسفر عن غرق وفقدان ما لا يقل عن 24 شخصا.
بدورها، قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، صفاء المشهلي، لوكالة أسوشييتد برس إن خفر السواحل انتشل جثتين، فيما أفاد الناجون بأن 22 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 45 ناجياً كانوا على متن القوارب الثلاثة أعيدوا إلى الشاطئ، وأن جميع المهاجرين غالبيتهم من مصر.