تقرير: نهى سعد زغلول
الصحفى أحمد عسله أبن قرية غزالة، ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، رمز من رموز العطاء، ليس لبلده فقط أو حتى مركز الزقازيق بل لمحافظة الشرقية كلها، فالصحفى أحمد عسله صاحب قلم حر، يعمل بالصحافة منذ ثلاثين عام، لم يترك شبر من محافظة الشرقية، ألا وزارها وعبر عن نبضها بقلمه، محاولا توصيل مشكلهم ومعاناتهم للمسئولين، ويبرز النماذج والمواقف المشرفه لتكون منارة للجميع.
وظل أحمد عسله يخدم وطنه ويعمل بالعمل الأهلى، دون ملل أو كسل، ليس بقلمه وجهده فقط بل بماله أيضاً، وكان دائما الجميع يقف معه، لما يعرف عنه وعن عائلته من الأصاله الرقى وطهارة القلب واليد، وقد أنجز الكثير من الخدمات للمواطنين، ولم يكتب يوما أسمه على مشروع مما ساهم فى أنشاءه، ولا كتب فى جريدة الجمهورية أنه كان وراء هذا الأنجاز.
لذا فقط طالبه أهالى الدائرة الأولى الزقازيق والقنايات، الترشح لمجلس النواب، فلن يجدوا مثل أحمد عسله، يمثلهم ويعبر عنهم وعن همومهم وأحلامهم، كما أنه صحفى حر فى أمكانه خدمة مصر والمساعدة برأيه وثقافته العالية على المساهمه فى نهضة مصر التى ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أن من حق الصحفيين أن يكون هناك ممثل لهم تحت القبة، مثلهم مثل جميع فئات الشعب من رجال أعمال وأطباء وظباط ومحامين ومهندسين، والصحفيين هم الملاصقين للشعب، والمدافعين عنه.
وقد أستجاب الصحفى أحمد عسله لنداء أهله،وأعلن رغبته فى الترشيح لأنتخابات مجلس النواب القادم ، ويأمل الجميع أن يكون ضمن القائمة ليكون فرصة عظيمة لدائرة الزقازيق، أن يمثلها رجل قل الزمان أن يجود بمثله.