كتبت: نهى سعد زغلول
شقيقتان من قرية طوخ القراموص، التابعة لمركز أبوكبير، أختبرهم الله بفقدان البصر، وبالرغم من أن والدهم ضعيف البصر لدرجة يكاد يكون كفيف، ويعمل إداري بالتربية والتعليم، لكنهم أكملوا تعليمهم، حتى حصلت أسماء أحمد، على ليسانس آداب وتربية علم نفس عام 2016، وفاطمة أحمد حصلت على ليسانس آداب وتربية قسم اجتماع.
ولم يكتفوا بذلك، بل حاولوا تحسين مستواهم التعليمي، فحصلوا على دورات في الكمبيوتر ولغات، بأفضل مراكز التدريب المعتمدة، فأصبح أسماء وفاطمة، نموذج للعزيمة والإصرار، وبقي لهم حلم أن يلتحقوا بوظيفة في تخصصهم، يستطيعون بها مساعدة أسرتهم المحدودة الدخل، وخدمة وطنهم الذي أعطاهم الفرصة للتعليم، ولتحقيق ذاتهم وهم من ذوى الهمم، ولم يشعروا يوماً بنقص.
وتتمنى أسماء وفاطمة أن يتاح لهم الفرصة لمقابلة، الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الذى يفتح بابه أمام الجميع، لكى يحقق حلمهم في العمل، وخدمة وطنهم مصر ومساعدة أسرتهم.