كتب: محمود عمر هاشم
أصدر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قرارا بأطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الازهر الأسبق، والحاصل على جائزة شخصية العام الإسلامية بالأمارات العربية المتحدة، بمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم.
ليكون العالم الازهري المصري الثاني الذي يحصل على الجائزة، بعد امام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، ليتغير اسم شارع الغشام بمدينة الزقازيق إلى شارع الدكتور أحمد عمر هاشم، العالم الكبير امام السنة ومحدث الامه، ابن قرية بني عامر مركز الزقازيق. صاحب المائتين وعشرين مؤلف إسلامي، أبرزها مجلد فيض الباري في شرح صحيح البخاري، ليكون مرجعا للباحثين في علوم الحديث النبوي الشريف، وثلاث دواوين شعريه، وأبرز اشعاره نهج البردة في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، ليكون ثالث الشعراء، نظم نهج البردة بعد البوصيري، وامير الشعراء أحمد شوقي.
وذاع صيت الدكتور أحمد عمر هاشم، وعلمه المعتدل بأنحاء العالم الإسلامي، واقام على نفقته الخاصة مسجدين بالزقازيق، أحدهما بمدينة الزقازيق، والثاني بمسقط رأس فضيلته قرية بني عامر مسجد الأربعين، وهو اول مسجد خطب فيه الجمعة وهو في التعليم الاعدادي، وفضيلة الامام فخر محافظة الشرقية والازهر الشريف ومصر، على مستوى العالم الإسلامي.
