1
بقلم : سارة خالد عَلْم
***********
كلما همَمْتَ للتحدثِ باللغة العربية الفصحى وصَموكَ بأنكَ قد أتيت من عصر أبي جهل، ولكنهم ياسيدي ما علموا أن الجهلَ كل الجهل في تركهم لها.
كانت اللغة العربية ولا تزال سيدة اللغات، فما نُسب إليها قوم إلا وزادتهم عزا وفخرا وشرفا، حُفت اللغة بمفردات حاشا أن تجد لها مثيلا في لغة أخرى، وحُبي لها أدبها بألفاظ وجمل وتراكيب وخيالات قادرة على ملء روحك شجنا وولعا وولها يصل بك حد الثمالة ، نحن من ألقينا باللغة العربية في غيابة الجب، ونحن من علينا أن نكون قافلة العزيز التي ستتلقفها من الاضمحلال الذي أوصلناها إليه.
في الماضي كان الجمع الغفير يحتشد في حفلات أم كلثوم للاستمتاع بأبيات نسجت بنور اللغة العربية الفصحى أو العامية المنمقة في أضيق الحدود تبث معان عميقة تعبر عن مدى روعة هذه اللغة ، أما الآن فيحتشد الجمع الغفير فقط للتمايل مع موسيقى بلا محتوى لغوي حقيقي بل إنه حتى يصل حد الإسفاف.
الأصل أننا نحيا عصر نهضة وحداثة في كل المجالات لذا كان من الأحرى أن نطور اللغة لا أن نهوي بها، وأن نحمي هذا التراث اللغوي بكل ما نستطيع من قوة، وذلك من خلال وضع خطة جدية على سبيل المثال الرقي بقصور الثقافة في أنحاء الجمهورية، وتقديم التكريم والاحترام الذي يليق بكتاب ونقاد اللغة المخضرمين، والاهتمام بشكل كبير بجعل اللغة العربية هي اللغة الأساسية قولا وفعلا في كافة المجالات، ويمكننا في هذه النقطة أن نسير على منهج ألمانيا التي لا تسمح بأن يعلو صوت للغة أخرى فوق صوت اللغة الألمانية على أرضها.
كانت مصر ولا تزال تُنجب أصحاب الفكر الأدبي العربي الذين حظوا بزَخَم كبير، فهاهو نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للأدب، وأمير شعراء العرب وفخرهم أحمد شوقي، وإلى الآن لازال لدينا أسماء لا تقدر كتاباتها وفكرها بثمن كفاروق جويدة وأنيس منصور وغيرهم الكثير والكثير.
اتركوا العربية الفصحى تَظْهرُ في كِتَابَاتِكم وفي جَنباتِ أحَاديثِكم. في حَكايا الأطفالِ حَدِثوهم بالعربيةِ الفصحى.علموا النشءَ الجديدَ بأنَّ العربيةَ الفصحى تاريخ أمة، أخبِروهم أنَّها الهوية، وبأنَّها ميراثُ الأجداد. أخبروهم عن فصاحة المتنبي وعن جَزَالةِ ألفاظ العقاد، حدثوهم عنها طويلاً واكتبوا لهم في ذلكَ ألفَ كتابٍ وكتاب.
الأصل أننا نحيا عصر نهضة وحداثة في كل المجالات لذا كان من الأحرى أن نطور اللغة لا أن نهوي بها، وأن نحمي هذا التراث اللغوي بكل ما نستطيع من قوة، وذلك من خلال وضع خطة جدية على سبيل المثال الرقي بقصور الثقافة في أنحاء الجمهورية، وتقديم التكريم والاحترام الذي يليق بكتاب ونقاد اللغة المخضرمين، والاهتمام بشكل كبير بجعل اللغة العربية هي اللغة الأساسية قولا وفعلا في كافة المجالات، ويمكننا في هذه النقطة أن نسير على منهج ألمانيا التي لا تسمح بأن يعلو صوت للغة أخرى فوق صوت اللغة الألمانية على أرضها.
كانت مصر ولا تزال تُنجب أصحاب الفكر الأدبي العربي الذين حظوا بزَخَم كبير، فهاهو نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للأدب، وأمير شعراء العرب وفخرهم أحمد شوقي، وإلى الآن لازال لدينا أسماء لا تقدر كتاباتها وفكرها بثمن كفاروق جويدة وأنيس منصور وغيرهم الكثير والكثير.
اتركوا العربية الفصحى تَظْهرُ في كِتَابَاتِكم وفي جَنباتِ أحَاديثِكم. في حَكايا الأطفالِ حَدِثوهم بالعربيةِ الفصحى.علموا النشءَ الجديدَ بأنَّ العربيةَ الفصحى تاريخ أمة، أخبِروهم أنَّها الهوية، وبأنَّها ميراثُ الأجداد. أخبروهم عن فصاحة المتنبي وعن جَزَالةِ ألفاظ العقاد، حدثوهم عنها طويلاً واكتبوا لهم في ذلكَ ألفَ كتابٍ وكتاب.