كتب: محسن غانم
أمر قاضي المحكمة المركزية بإسبانيا بالسجن غير المشروط للمدعو عبد المجيد عبد الباري، بتهمة الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
ووصف القاضي هذا الإرهابي، بـ”الخطير للغاية” حسب الفيديوهات التي نشرها لنفسه، حيث ظهر في أحدها وهو يقطع رؤوس الأبرياء، وفي فيديو آخر وهو يتوعد فيه أوروبا والغرب بأشد العقاب.
ووفقا لسجله الذي نشره الإعلام الإسباني، فهو نجل عادل عبد الباري المواطن المصري، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في نيويورك عام 2015 لتورطه في هجمات على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
ولد عبد الباري في مصر، لكنه انتقل إلى بريطانيا بعد ست سنوات من إطلاق سراح والده من السجن ومنحه حق اللجوء السياسي هناك.
وقبل أن يغادر عبد الباري لندن، كان مغني راب طموحا يعرف باسم الشاعر الغنائي “جين” و “إل جيني” الذي تمت إذاعة أغانيه في محطات إذاعة “بي بي سي”.
ووصف أصدقاؤه في ما بعد كيف، تبنّى الإسلام الراديكالي بعد أن غضب من السلطات البريطانية بسبب حربي العراق وأفغانستان.
وفي عام 2013، سافر إلى سوريا للقتال مع “داعش”، ليصبح أحد أوائل المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى هذه الجماعة الإرهابية.
ووجه عبد الباري تهديدات للغرب، بل ونشر صورة لنفسه وهو يحمل رأسا مقطوعة لجندي سوري.
تم القبض عليه من قبل السلطات الإسبانية بإحدى الشقق السياحية المأجورة ومعه اثنان من أصل جزائري كانا يقدمان له الدعم اللوجستي.
وقالت الشرطة الإسبانية: “تسللوا إلي مدينة ألمرايا على متن قارب من الجزائر لم تكتشفه السلطات، وظلوا لمدة خمسة أيام فقط حتى تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم”.
وهو الآن مطلوب تسليمه للسلطات المصريه بتهمة التخطيط والتحريض علي تنفيذ عمليات أرهابيه داخل مصر ؛ وجاري التنسيق مع السلطات المصرية لأستقباله.