جريدة الشرقية

مخلفات السكة الحديد والقمامة تقضى على المظهر الحضاري لمحطة سكة حديد ههيا

كتبت: نهى سعد زغلول

تفتقد محطة سكة حديد ههيا للمظهر الحضاري، حيث تتكدس مخلفات الصيانة، من حديد وأخشاب على جابني السكة الحديد داخل مدينة ههيا، كما تتراكم القمامة والتي ينبعث منها رائحة كريهة للغاية، وبدون شك مليئة بالقوارض والحشرات والميكروبات، وعلى الرغم من حمل أطنان من القمامة من خلال عمال مجلس المدينة، إلا أن القمامة تتراكم أكثر من ذي قبل، في وجود سلوك غير حضاري من مواطنين يلقون بالقمامة، على جانبي السكة الحديد ومخلفات الصيانة، وقلة عدد عمال النظافة بههيا، ولا يوجد لوارد زحاف لجمع القمامة بشكل سريع، فمازال جمع القمامة يدوى عن طريق العمال.

مخلفات السكة الحديد تحترق

يقول أحمد على، يعمل بمطعم أمام شريط السكة الحديد بههيا: منذ أكثر من عام، تم عمل صيانة لقطبان السكة الحديد في ههيا، وتركوا المخلفات على جانبي السكة الحديد، وكوموا الأخشاب والحديد، وبعض المواطنين يقومون بألقاء القمامة عليها، وعلى الرغم من أن اعمال النظافة يقومون بجمع القمامة مرتين يومياً، ألا أن القمامة تعود ثانياً، والحل هو عمل صناديق للقمامة، تجمع بها القمامة، مع عمل محاضر للذي يلقى بها من النوافذ.

ويضيف إبراهيم محمد زميله بالمطعم: رائحة القمامة تكتم الأنفاس بالمنطقة، فالأخشاب بداخلها قمامة متعفنة، ويتم سرقتها من بعض اللصوص، وهو أهدار للمال العام، وقد وقعت حرائق به لعدة مرات أحدها كانت شديدة، واحتاجت للمطافئ، ونحن متخوفون من وقوع حريق آخر ولا نستطيع السيطرة عليه.

مستعدون لتجميل السكة الحديد بالشجر وقصارى الزرع

ويقول مصطفى دسوقى مالك محل بالمنطقة: أنه توجه مع الدكتور جمعه مالك صيدلية أمام السكة الحديد، لمجلس مدينة ههيا بالشكوى من تراكم القمامة، وكان رد المجلس أنهم يجمعون القمامة يومياً، مع أنها في حرم السكة الحديد، ولكن مخلفات الصيانة لا يمكن للمجلس التصرف بها.

ويؤكد مصطفى أن تراكم الخشب والحديد يحوي زبالة وقوارض، وتنبعث منه رائحة كريهة، واذا قامت السكة الحديد برفع هذه المخلفات، مستعدون لتشجير داخل الأسوار على نفقتهم ومراعاتها، وكذلك وضع زهريات على الأماكن التي لا يصلح تشجيرها، وبذلك نعتقد سوف يتوقف المواطنين عن ألقاء القمامة، وتحل المشكلة من جذورها.

 

 

 

 

Exit mobile version