كتبت: هنا البطران
أستضافت الأديبة عواطف الزين، فى صالونها الثقافي، الشاعرة والأديبة والصحافية ماجدة سليمان، للحديث عن مسيرتها كشاعرة وروائية، مع تسليط الضوء على حياتها الاجتماعية كزوجة وأم.
بدأت صاحبة الصالون الأديبة عواطف الزين، تقديم ضيفة الأمسية ماجدة سليمان، بالتعريف عن مؤلفاتها ومنها: ديوان شعر صرخة مواطن عربي 2005. رواية للقمر وجه آخر 2006. مجموعة قصصية الملائكة لا تعيش على الأرض2007.
قائلة هي شاعرة مرهفة الحس مناضلة، شغلها الشاغل قضايا المرأة وكيفية الخروج من عباءة الرجل، من أشعارها “أنت امرأة عربية”، و”ستعرف يوما من أكون”، و” أنشودة الجفاء غني”، لها كتابات ساخرة وصفها بعض النقاد بأنها أبنودي جديد، لشعرها المحكي (العامي).
من جانبها استمرت الشاعرة ماجدة سليمان، على مدى أكثر من ساعتين تسرد مسيرتها، ومحطات مهمة في حياتها، وجذبت أسماع الحضور بأشعارها وطالبوها بالمزيد وأثنوا على كلماتها، فيما أكدت عواطف الزين أن الشعر المحكي عند ماجدة سليمان، متميز ويحمل الكثير من الجماليات وطالبتها ان تركز على ذلك.
والجدير بالذكر أن الصحفية ماجدة سليمان، تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، برواية “الجمبازي وسيدة الأعمال”، وعن الرواية قالت ماجدة سليمان، أن الجمبازي هي كلمة كويتية، تعني الشخص المتحايل المكار الذي يتصف بالكذب والمراوغة، واكل اموال الناس بالباطل.
الرواية تتناول قصة سهيلة، هي امرأة ليست كالنساء تعشق المال والرجال، بدأت حياتها بالزواج بالإكراه، وقررت من لحظتها أن تعيش لنفسها فقط. كان جمالها شرس استطاعت أن تسيطر به على الكثير من الرجال، عاشت تبدل أزواجها كما تبدل ملابسها.
كان أبناؤها يتراهنون كم سيبقى هذا الزوج مع أمهم. قررت سهيلة أن يكون لديها سلسلة للعشاق بها لآلئ عليها الحروف الأولى من الرجال في حياتها : جاسم.. عاصم.. عبد الله.. حاتم.. عزيز.. سعد.. صالح.. سامح.. كانت من وقت لآخر تضع العقد على صدرها وتتمنى لو تكتمل اللآلئ به.
وسوف تحتفل ماجدة سليمان، بتوقيع روايتها الجديدة في معرض الكتاب، يوم ٢٩ الشهر الحالي في المعرض، في صالة حفلات التوقيع، يذكر أن ماجدة سليمان صدر لها رواية، للقمر وجه آخر عام 2006، والمجموعة القصصية الملائكة لا تعيش على الأرض عام 2007، كما أنها شاعرة لها ديوان صرخة مواطن عربي الذي صدر عام 2005.