جريدة الشرقية

خلاف الأبناء وراء مأساة تأخر دفن عجوز الشرقية

كتلت: نهى سعد زغلول

تسبب خلاف الأبناء في إثارة واقعة تأخر دفن عجوز قرية صبيح التابعة لمركز ههيا بالشرقية، لمدة ثلاث أيام حتى قاربت الجثة على التحلل وأنتفخت بالفعل.

وترجع أحداث المأساة عندما توفي(ع . ح . ق) في منزل أحد أبناءه بمركز الإبراهيمية، وقام الإبن بنقل والده المتوفى، إلى مسقط رأسه فى قرية صبيح، حيث يعيش أشقاءه الأخرين، وتوجد مدافن العائلة، وعندما وصل الجثمان وكشف الأبناء الغطاء عن وجه أبيهم، وجدوا بعض السجحات بالوجه، فثار الأبناء وانهالت إحدى بناته في الصراخ، وهى تردد”أبي مات مقتول أبي مضروب.
وعلي الفور، أحضروا طبيب الصحة لتصريح الدفن فرفض لخوفه من وجود شبه جنائية أدت إلي الوفاه.

وأبلغ الأبناء مركز شرطة ههيا رغم أنه تصرف غير قانوني، حيث أن الواقعه تابعة لمركز شرطة الإبراهيمية، فأبلغوا مركز شرطة الإبراهيمية، مما أدى إلى عدم الشروع في إجراءات الدفن حتى تتم معاينة النيابة، وإنتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة، والتأكد من وجود شبه جنائية من عدمه.
وبعد المعاينة فى اليوم الثالث من الوفاة، صرح الطب الشرعى بأن الوفاة طبيعيه، ولا توجد شبه جنائية ودفن بعد ثلاثة أيام، وقد قاربت الجثة على التحلل والانتفاخ، بالرغم من وضع ثلج عليها وتشغيل مراوح، وخلاف الأبناء أدى إلى عدم إكرام الوالد بالدفن.

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

Exit mobile version