جريدة الشرقية

حملات مفاجئة على المنشآت الطبية الخاصة وضبط مركز لعلاج الإدمان يعمل بدون ترخيص بالعاشر من رمضان

كتبت: نهى سعد زغلول

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على وكيل وزارة الصحة بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المنشآت الطبية غير الحكومية (الخاصه) والمنشآت الدوائية بنطاق المحافظة موجهاً وكيل وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية لضبط المخالف منها، والتحقق من مدى إلتزام الأفراد العاملين بها بالقوانين المنظمة للعمل، لضمان تقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين والمساهمة في رفع كفاءة المنظومة الصحية.

وبناء على توجيهات المحافظ وبالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية قاد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة مكبرة علي المنشآت الطبية غير الحكومية “الخاصة” لعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وفريق طبي من المستشفي ومدير إدارة العلاج الحر، وفريق من مفتشي العلاج الحر، ومفتشي إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية أسفرت الحملة عن ضبط مركز يقوم بعلاج المدمنين بدون تصريح وبالمخالفة للقانون، وبدون أي كوادر طبية مؤهلة وبمكان غير مستوفي لأية اشتراطات صحية، يحتوي علة غرف للسكن بها أكثر من ١٠ أسرة إقامة داخل الغرفة الواحدة، وبمساحات ضيقة.

أضاف وكيل وزارة الصحة أنه على الفور تم إستدعاء رجال الشرطة، والتحفظ علي مديري هذه الأماكن،و بإستدعاء سيارة الإسعاف لنقل أحد المرضي لمستشفي الزقازيق العام، لإشتباه إصابته بجلطة بالساق اليمني نتيجة الحقن الخاطئ للمواد المخدرة، وقام الفريق الطبي بمستشفي العزازي بفحص المرضي، وترغيبهم في العلاج بالمؤسسات الحكومية الرسمية، مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، وتم تحرير المحاضر اللازمة وتشميع المركز.

أكد وكيل الوزارة أنه قام بالإشراف بنفسه علي نقل المدمنين إلى مستشفي العزازي النفسي التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتلقي العلاج اللازم لهم حيث تبين وجود نزلاء حالتهم الصحية سيئة.

أوضح وكيل وزارة الصحة أنه خلال مداهمه المركز كان بداخله ٤٨ مريض، وقام ٢١ نزيل بالهروب من الأبواب الخلفية للمركز، وتبقي ٢٧ مريض وتم نقلهم لتلقي العلاج اللازم.

والجدير بالذكر أن بعض المرضي أدلوا ببعض التصريحات عن سوء المعاملة، وسوء التغذية، بجانب معاناتهم أثناء جائحة فيروس كورونا، وتعرض بعضهم للإشتباه بالإصابة بالفيروس، مع عدم وجود أي مجال لمكافحة العدوي بين باقي النزلاء، حيث يقوم القائمين علي الدار بتهوية المرضي بفناء المركز، وتوزيع أقراص من العلاج غير معلومة علي جميع النزلاء.

 

Exit mobile version