كتب: محسن غانم
أنتشرت ظاهرة الأنتحار فى الآونة الأخيرة، وقد شهدت محافظة الشرقية ثلاث حالات انتحار، لاشخاص باعمار مختلفة بقرية الحجازى وجزيرة السعادة التابعين لمحافظة الشرقية، وتمكنت مستشفي الحسينية العام من إنقاذ شاب.
وتعود احداث الواقعة عندما تلقي اللواء عاطف مهران، مساعد الوزير لأمن الشرقية،بلاغا من المستشفي العام يفيد بوصول شاب يدعي “ابراهيم .ع” 32 عاما مصابا بحالة تسمم إثر تناولة أقراص كيماوية وتوفي بعد تناولها بساعات متأثر بإصابتة.
في حين تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق بوصول “محمد. س. م”، 15 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي جثة هامدة بعد التخلص من حياته بشنق نفسه داخل منزله بقرية جزيرة السعادة التابعة لدائرة المركز بسبب مروره بأزمة نفسية.
صرحت النيابة العامة بدفن جثتي الشاب والطفل، بعد صدور تحريات المباحث بعدم وجود شبهة جنائية.
وفي سياق متصل تمكنت مستشفي الحسينية العام من إنقاذ شاب يدعي “محمد. س. ال” 24 عاما مقيم بالعزبة البيضاء التابعة لدائرة المركز بعد تناوله أقراص منع تسوس القمح وحالته حاليا مستقرة.