كتبت: رحمة النجار
نظرا لانتشار المخدرات بكافه أنواعها، خاصه التخليقيه رخيصه الثمن وشديده الخطورة، مثل “الاستروكس” وبطريقه غير مسبوقه بين شباب في عمر الزهور، بدافع الربح السريع لدي التجار والمروجين للمخدرات، مستغلين حاله اليأس والاحباط عند بعض الشباب بسبب البطاله.
نظرا لاثارها المدمرة على صحه الشباب فهي تدمر الجهاز العصبي، وتدخله في دائرة الإدمان وتنتهي به الجريمه كالسرقه والقتل، لأجل توفير المال لشراء المخدر، أو تنتهي به إلى الاحباط ثم الاكتئاب، الذي قد بصل به إلى الانتحار.
قرر مجموعه من أهالي قريه سنهوت، برئاسه المهندس محمد دياب، رعايه حمله بمساعدة نخبه من الشباب الواعي المخلص، وبمباركه وتعاون رجال القريه للتصدي لخطر المخدرات، تتمثل في التوعيه والتصدي لتجار المخدرات وعلاج من وقع في دائرة الإدمان، وتقوم حمله سنهوت خاليه من المخدرات على ندوات للتوعيه وعمل صندوق للتبرعات لعلاج الإدمان، والتصدي لتجار المخدرات بالترهيب والترغيب بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي.
وتم عقد ندوه بحضور حسني الحاجري، رئيس مركز ومدينه منيا القمح ومساعدوه، حسين بدويه وكيل كليه أصول الدين،المستشار أحمد دياب مدير النيابات الاداريه، واللواء أحمد مقلد، والدكتور محمد حجاب، عدد كبير من أهالي قريه سنهوت وشبابها الذين قاموا بتنظيمها، والقى الدكتور محمد عبد الكريم دياب استشاري الأمراض النفسيه، وعلاج الإدمان محاضرة علميه وافيه، وتعهد بعلاج 500حاله من قريه سنهوت بالمجان في مهنيه وسريه، وتحدث عن توعيه الشباب بأنواع ومضار المواد المخدرة، والتعريف بالاضرار الصحيه والنفسيه لمتعاطي المخدرات، وتوعيه الأسر وتعريف العلامات الجسديه والنفسيه التي تظهر على متعاطي المخدرات، وتم خلال الاجتماع مناقشه آليات علاج المتعاطين من خلال تحديد المراكز والمستشفيات الحكوميه والخاصه المتاحه لعلاج المتعاطين عن طريق جمعيه مشهره.